رواية صدفة الزين الفصل الثالث عشر 13 بقلم يارا عبد العزيز
صدفة الزين 🦋
الفصل الثالث عشر ♥️
صدفة بحزن ودموع: طلقنى يا زين
زين وقف اللى كان بيعمله وبصلها لاقى عيونها مليانة بدموع
زين : انتى بتقولى ايه
صدفة بدموع: زى ما سمعت طلقنى دلوقتي انت تستاهل تكون مع واحدة من مستواك الاجتماعي
زين : وايه لازمته بقى الكلام دا
صدفة وهى بتديله الفون وبعياط: عشان دا
زين اخد الفون ولاقى أخبار على الانترنت بانه اتجوز واحدة من مستوى قليل وبنت من الارياف
زين راح عندها وحضنها وباس راسها: هو دا اللى مخليكى تعيطى وتقولى كدا
صدفة بشهقات: ااه
زين بحنية : ممكن تهدى انتى عندى احسن من مليون واحدة وبعدين مين قال انك مش من مستوايا طب والله انتى احسن منى دا كفاية ادبك و اخلاقك اللى عمرى ما هلاقى اى واحدة زيك
صدفة وهى بترفع وشها ليه: بجد يا زين ولا بتقول كدا عشان تجبر بخاطرى
زين ببأتسامة: انا مبعرفش اجامل متعود اقول اللى شايفه
صدفة : ماشى بس
زين : بس ايه
صدفة: بس يعنى هتورى وشك للناس ازاى
زين: هو انا جايبك من كبا'رية يبنتى خلى عندك ثقة فى نفسك شوية انتى احسن من اى حد
صدفة ببأتسامة دخلت جوا حضنه: ربنا يديمك ليا
زين بخبث : ما تيجى ما روحش الشغل وانتى متروحيش الكلية انهاردة
صدفة ببراءة وخوف : ليه انتى تعبان
زين بضحك بين وسامته اللى صدفة تاهت فيها
صدفة بحب : بتضحك ليه
زين تاه فيها وقرب منها وذهبوا معا الى عالمهم الخاص
عند رانيا و محمود
محمود : يلا كلى انا حضرت الاكل و دوقى وقوليلى رأيك
رانيا بضيق: محسسنى انك عامل انجاز دول شوية جبن فى اطباق
محمود ببأتسامة: طب شوفى الطماطم كدا متنظمة ازاى تعرفى تنظميها كدا
رانيا لاقيت نفسها بتبتسم
محمود بتوهان فيها : والله وحشتنى الابتسامه دى جدا
رانيا : انا مش عايزة اكل معاك لو عايزنى اكل يعنى
محمود وهو بيتنهد وبزعل : حاضر عن اذنك
رانيا : اللى انت عملته مكنش سهل ومش هعرف اسامحك
محمود : انا مش مستعجل خدى وقتك يلا انا هخرج اقعد برا
محمود كان لسه هيخرج بس وقف على الباب وبصلها: انا هخرج خدى راحتك فى البيت
رانيا : كل الاول
محمود ببأتسامة: حاضر
عند سارة
سارة : مجتش ليه دى لا وكمان مش بترد على فونها
عمار: بتكلمى نفسك
سارة : هاا لا بس صدفة مجتش وكدا وقلقانة عليها
عمار : زين مجاش الادراة انهاردة برضوا
سارة بخوف : فكرك يكون حصل حاجه
عمار : لا بس عرسان بقى
سارة بخجل: احم
عمار: اوصلك
سارة : لا انا هاخد تاكسى شكرا
عمار : تعالى هوصلك كل التاكسى اللى بتعدى بتبقى فيها ناس هتقفى كتير
سارة : هركب بس هعقد ورا
عمار : تمام مفيش مشكلة
عند صدفة و زين
صدفة كانت نايمة فى حضن زين ومسكت فونها
صدفة : سارة رنت عليا كتير
زين : انتى خايفة كدا ليه ما طبيعى انها ترن عليكى انتى مروحتيش الكلية انهاردة
صدفة : ااه ممكن انا هرن عليها
سارة كانت راكبه مع عمار فى عربيته
سارة : الو يختى مبترديش ليه
صدفة برقة: معلش بقى يا سارة متزعليش
سارة : عادى محصلش حاجه المهم انتى كويسة
صدفة : ااه
عمار : ممكن تسأليها على زين
سارة : هو كابتن زين معاكى صح
صدفة : ااه هنا اهو هو مين معاكى
سارة : دا كابتن عمار بيوصلنى
صدفة : اوه
زين بصلها وابتسم
سارة : دماغك متروحش لبعيدة هاا
صدفة: هو انا قولت حاجه
سارة : طب يلا سلام
صدفة برقة : سلام
سارة : خلاص هنا يكابتن متشكرين على التوصيلة
عمار ببأتسامة: انا معملتش حاجه
عند هدير و سمية
سمية : دى البداية بس
هدير : هههههه برڤوا عليكى يا ماما بجد بس فكرك هيطلقها
سمية : حتى لو مطلقهاش بس كل الناس عرفت زين بدران اتجوز مين و دا ممكن يكون عائق لجوزاهم
هدير بشر : هنشوف
فى المساء كانت الساعة اتنين بليل
رانيا بخوف : هو اتأخر كدا ليه
محمود وقتها دخل
رانيا: انت اتأخرت كدا ليه
محمود راح عندها و دفن راسه فى رقبتها: خايفة عليا
رانيا : انت سكران
يتبع
#يارا_عبدالعزيز